منوعات

رئيس بعثة الأمم المتحدة بمالي: دول الساحل تواجه وضعية صعبة وتبذل جهودا هائلة على عدة مستويات

السلطة الموازية – قال رئيس بعثة الأمم المتحدة متعددة الأبعاد لتحقيق السلام في مالي (مينيسما) الدبلوماسيالموريتاني القاسم وان إن دولة منطقة الساحلتواجه وضعا بالغ الصعوبة، مؤكدة أنها في الوقت ذاتهتبذل جهوداهائلة على مستويات متعددة“.

ورأى القاسم وان في تصريح عقب لقائه مع الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني أنهمن هنا يبرز دور موريتانيا المحوريالتي تترأس حاليا مجموعة الخمس بالساحل، لافتا إلى أنه جاء إلى نواكشوط لبحث الوضعية وسبل ضمان تعزيز دورالأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في منطقة الساحل.

وذكر المسؤول الأممي بأن عمل بعثة الأمم المتحدة متعددة الأبعاد لتحقيق السلام في مالي هو دعم الشعب الماليوسلطات المرحلة الانتقالية في هذا البلد، وهو عمل له تأثير إيجابي بالتأكيد على الاستقرار الإقليمي وفي البلدانالمجاورة.

ولفت القاسم وان إلى أن البعثة الأممية أنشئت بناء على طلب و دعم السلطات المالية، كما أن الدور الذي تقوم به يسهمبدون شكفي تحقيق الاستقرار الإقليمي في منطقة الساحل.

وعبر عن سعادته بالفرصة التي أتيحت له باستقبال الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني له ليقدم له آخر مستجداتجهودهم في مالي، والتحديات التي ما يزال يتعين التغلب عليها لمساعدة الماليين على تحقيق الأمن والاستقرار، وذلك قبلشهر واحد من بدء المناقشات والقرارات التي سيتم اتخاذها بشأن مسألة تجديد بعثة الأمم المتحدة في هذا البلد. 

ووصف القاسم وان المناقشات التي أجراها مع ولد الشيخ الغزواني بأنها كانتمناقشات غنية ومفيدة للغاية، كما عبرعن سعادته بما تقدمه موريتانيا من دعم في هذا المجال. 

وذكر المسؤول بأن موريتانيا ساهمت بعدد من ضباط الأركان الذين يقومون بعمل ممتاز في إطار البعثة، مشيرا إلى أنهاغتنم الفرصة لشكر الرئيس محمد ولد الشيخ غزواني وكل السلطات الموريتانية الذين التقاهم على مساهمتهم القيمة فيالعمل الذي نقوم به في مالي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى