أخبار دوليةمال و أعمال

مجلس الأعمال الموريتاني المغربي: بوابة نحو تكامل اقتصادي إقليمي واستثمار مشترك واعد

نواكشوط- السلطة الموازية

أكد رئيس مجلس الأعمال الموريتاني المغربي، السيد حمادي حمادي، أن العلاقات بين موريتانيا والمغرب ضاربة في جذور التاريخ، وتستند إلى أسس متينة من التعاون والثقة المتبادلة، مشيرًا إلى أن المغرب يُعد بوابة مهمة للمنتجات الموريتانية نحو الأسواق الأوروبية، في حين تمثل موريتانيا جسراً استراتيجياً للمنتجات المغربية نحو أسواق دول الساحل الإفريقي.

وأوضح ولد حمادي، خلال افتتاح الدورة الثانية من “أسبوع المغرب في موريتانيا”، أن التبادلات التجارية بين البلدين تكتسي أهمية خاصة في ظل التوجه نحو إقامة قطاع زراعي حديث في موريتانيا، يتطلب دعماً من الأشقاء المغاربة، لما يملكونه من خبرات وتجارب ناجحة في هذا المجال. كما لفت إلى أهمية التعاون في قطاع الصيد البحري، حيث تحتل كل من موريتانيا والمغرب موقعاً ريادياً في إنتاج وتصدير الأسماك على مستوى إفريقيا والعالم العربي.

من جانبه، شدد رئيس مجلس الأعمال المغربي الموريتاني، السيد عبد العزيز التعارجي، على أن “أسبوع المغرب في موريتانيا” يمثل فرصة حقيقية لتعميق الثقة وبناء شراكات استراتيجية، مؤكداً أن التكامل الاقتصادي بين البلدين يمكن أن يثمر في مجالات متعددة، من بينها الصيد البحري، والصناعات التحويلية، واللوجستيات، والنقل البري والبحري، والفلاحة، والطاقات المتجددة، والصناعة.

بدوره، دعا رئيس جمعية منتدى الجنوب، السيد محمد فاضل ماء العينين، إلى تكثيف الجهود لتطوير العلاقات الثنائية، وتعزيز الشراكة بما يعود بالنفع المشترك على الشعبين الموريتاني والمغربي.

ويعد “أسبوع المغرب في موريتانيا”، المنظم تحت شعار “معاً لبناء شراكة تضامنية”، حدثًا اقتصاديًا وثقافيًا يهدف إلى توسيع آفاق التعاون، وتوطيد العلاقات التاريخية، ودفع المبادلات التجارية نحو آفاق أرحب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى