وزير الدفاع الموريتاني لنظيرته الإسبانية : الوضع الأمني في منطقة الساحل في تدهور مستمر
السلطة الموازية- قال وزير الدفاع حننا ولد سيدي إن الوضع الأمني في منطقة الساحل مستمر في التدهور وانعدام الأمن والاستقرار الاجتماعي والسياسي والتأزم الاقتصادي
وأكد الوزير أن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، القائد الأعلى للقوات المسلحة على قناعة راسخة بأن بناء السلام والاستقرار عمل جماعي في الأساس، ويجب أن يقوم على مبدأ التعاون والتضامن
وأضاف الوزير خلال استقباله لنظيرته الإسبانية اليوم الاثنين، أن هذا الوضع يعرض الأمن والسلام للخطر على المستوى العالمي والإقليمي والقاري.
ووصف وزير الدفاع تدفق اللاجئين على الأراضي الموريتانية بأنه “وصل إلى عتبة حرجة”، مضيفا أن تدهور الأوضاع الأمنية في المنطقة يؤدي إلى تكثيف تدفق المهاجرين غير الشرعيين الذين يعبرون موريتانيا نحو إسبانيا.
الوزير أكد أن هذا الوضع يشكل ضغطا اقتصاديا واجتماعيا وأمنيا قويا على المناطق المضيفة، مشيرا إلى أن موريتانيا حريصة على تعزيز برامج تعاونها مع إسبانيا وأوروبا بشكل عام، فيما يتعلق بالهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية، وهو ما يتطلب تعزيز جهودها لضبط وتأمين حدودها البحرية والنهرية
وأوضح الوزير أنه لتحقيق هذه الغاية فإن موريتانيا تعول على دعم المملكة الإسبانية، سواء على مستوى الإطار الثنائي أو على مستوى شراكة بلادنا مع الاتحاد الأوروبي
حضر اللقاء الأمين العام لوزارة الدفاع وشؤون المتقاعدين وأولاد الشهداء وسفيرة المملكة الاسبانية المعتمدة لدى موريتانيا وأعضاء الوفدين الموريتاني والاسباني
وكانت وزيرة الدفاع الاسبانية قد وصلت العاصمة نواكشوط في مستهل زيارة عمل لموريتانيا تدوم يومين، ويتضمن برنامج الزيارة بالإضافة إلى ما تقدم زيارة للمتحف الوطني وكلية دفاع مجموعة الخمس في الساحل