فرقتنا الحياة إلى حين! بعد أن تناهى إلى السمع فقدان أخ شهم ومدير طيب وصديق عزيز وأب حنون .
لقد جمعنا العمل تحت سقف مؤسسة خصوصية، وشكل ذلك بداية لتعميق العلاقة عن قرب لفترة قصيرة مقارنة مع مستوى الإفادة وشبكة العلاقات وتطوير مهارات القبول وشبكة
الصداقات..
كان عميدنا محمد فال ولد عمير ( ولد ابي) أخا وأبا قبل أن يكون مديرا ومقربا يوما بعد آخر.
لقد كان مشاء في عمل الخير، متصدرا للمصلين على الجنائز، عارفا بالناس وتركيباتهم وتشابك علاقاتهم المختلفة، وكاتبا عن مختلف القضايا الجامعة، وشغوفا بإصلاح ذات البين، ومؤمناً بأن التشاور والحوار هو الحل الأسلم لمختلف الخلافات وتعزيز
العلاقات الأسرية والوطنية.
وعن إدارته للوكالة الموريتانية للأنباء، يوجد مئات الشهود على الإصلاحات العمومية التي قام بها.
تغمد الله بوافر من كان مشاء إلى المساجد، عميدنا محمد فال ولد عمير
