آراء

عن “السفير الذهبي” ..

بقلم: محمد الأمين محمد المامي/ عضو اللجنة المكلفة بالموريتانيين في الخارج.

 

يقولون إن “وراء كل رجل عظيم إمرأة”، و تقول التجربة إن “وراء كل “حدث كبير” أو نجاح منقطع النظير ..”رجل عظيم”، تماما كما كان الأمر قبل و أثناء وبعد الحملة الإنتخاببة الرئاسية، على مستوى دوائر :”إفريقيا، أوروبا، آسيا وآمريكا”، حيث كانت اللجنة المكلفة بالموريتانيين في الخارج، هي قناة الاتصال و التنسيق وجهة العمل الميداني في إطار الحملة الرئاسية للمرشح محمد ولد الشيخ الغزواني.

بلباقة عالية و ظرافة، حرك السفير/ الذهبي ولد الذهبي كافة السواكن؛ و هيأ تلك النفوس التي اعتادت الخمول، و فعلها في إطار واحد بفضل كياسته، لتنطلق الإجتماعات التفاعلية التشاورية و العملية لتحديد بشكل مفصل خطط العمل اليومية لكل لجنة مختصة، مع السعي الدؤوب لتذليل العقبات و توفير الوسائل اللوجستية لدعم الأداء، و تحسين ظروف العمل، و العمل على التحفيزات لصالح أعضاء اللجان كل حسب طبيعة مهمته، و دور اللجنة التي يعمل ضمنها.

الذهبي كان الجندي الخفي، المفكر الرئيس و المخطط الاستثنائي و الموجه المحترف، و المخبر الأمين، والفاعل الأديب، و الناشط المتمكن من أدوات اللعبة السياسية و عملياتها المترابطة، رغم التحديات الظاهرة و الباطنة.

خلال الحملة و على مستوى الإدارة ظل الذهبي يتصرف عن وعي بحجم المسؤولية و سمو الغاية، و حساسية الظروف، إلا أنه أيضا كان حريصا على الطرح الموضوعي أثناء ورش التفكير، و تقديم الإقتراح الفعال في اجتماعات العمل التي تعقد من ساعة لأخرى، كما كان ذلك الفطن الحريص على تسجيل الهدف في اللحظة المناسبة لصالح النتائج النهائية لعمل اللجنة المكلفة بالموريتانيين في الخارج، إذ توج بتسجيل ارتياح الرسميين والمتابعين والمراقبين، و التنويه من قبل الشركاء و النظراء على مستوى التنسيقية العامة و اللجان المركزية المتعددة، وفق التقارير النهائية للحملة الإنتخاببة للمرشح محمد ولد الشيخ الغزواني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى