موريتانيا.. تطلق برنامجا للتكوين في مجال الألياف الضوئية لخريجي معاهد التكوين المهني
السلطة الموازية- أعلنت وزارة التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة، إطلاق برنامج للتكوين في مجال الألياف الضوئية مخصص للشباب الحاصلين على شهادتي فني عالي(BTS) وفني (BT) من المراكز الفنية للتكوين المهني في البلاد
وستمكن الورشة الفنية التي نظمتها الوزارة في العاصمة نواكشوط، بالتعاون مع وزارة التشغيل والتكوين المهني، والمعهد العالي للرقمنة، وشركتي “هواوي” و”موف موريتل”، مجموعة من خريجي هذه المعاهد من الاضطلاع على مضامين هذا البرنامج الذي يوفر مهارات جديدة وفرص عمل متزايدة للشباب
وأوضح وزير التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة، محمد عبد الله ولد لولي، في كلمة بالمناسبة، أن تطوير البنى التحتية الرقمية يعد إحدى المكونات الرئيسية لاستراتيجية القطاع التي تهدف إلى تعميم الوصول إلى الشبكات عالية السرعة
وأضاف الوزير أن موريتانيا تتمتع ببنية تحتية وطنية تمتد لأكثر من 5500 كيلومتر، مبرزا أن هناك خطط لإنجاز 2300 كيلومتر إضافية من الألياف البصرية تهدف إلى ربط جميع عواصم الولايات والمقاطعات، وإنشاء حلقات لضمان قدر أكبر من المرونة وتحسين جودة الخدمة
وثمن الوزير المبادرات الخاصة التي تهدف بشكل كبير إلى نشر المزيد من أجزاء الكابلات لخدمة أسواق النطاق عريض الاستراتيجية، وتحسين جودة الخدمة، وتوسيع نطاق تغطيتها الجغرافية
وأشار الوزير إلى أن تحقيق الجدوى الاقتصادية لهذه البنى التحتية الرقمية وتشغيلها وصيانتها يتطلب وجود مهارات وطنية مؤهلة وقادرة على تقديم المنتجات والخدمات وفقا للمعايير الفنية المعتمدة
وقال الوزير إن هذا البرنامج التكويني في مجال الألياف الضوئية مخصص للشباب خريجي المراكز الفنية للتكوين المهني في البلاد، مشيرا إلى موريتانيا تمتلك طاقات شابة يمكن من خلال تطوير مهاراتها في التكنولوجيا الرقمية، ويمكن أن يكون لها دور فاعل في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الوطن.
وبدوره السفير الصيني المعتمد لدى موريتانيا، لي بيجن، أشاد بعلاقات التعاون بين موريتانيا والصين، مشيرا إلى أن البلدين تربطهما صداقة عميقة جعلتهما شركاء في العمل على تحقيق التنمية الاقتصادية
وأضاف السفير بأن بلاده تولى أهمية خاصة للتعاون والتبادل مع موريتانيا في مجال تكوين الموارد البشرية من خلال تنظيم دورات تكوين تقنية متخصصة