المكتب الوطني للسياحة يفتتح أياما تشاورية مع الفاعلين الخصوصيين حول تنمية السياحة بموريتانيا
السلطة الموازية- نظم المكتب الوطني للسياحة بمقره في نواكشوط أياما تشاورية حول تنمية السياحة في موريتانيا، و يهدف اللقاء الذي يدوم ثلاثة أيام إلى تطوير الشراكة بين القطاعين العام والخاص في هذا المجال .
وأوضح المدير العام للمكتب الوطني للسياحة محفوظ ولد اجيد في كلمة له بالمناسبة أن هذه الأيام التشاورية ستبحث سبل تطوير هذا القطاع الحيوي والهام، مشيرا إلى أن هذا الهدف هو ما جعل المكتب الوطني للسياحة يفكر ضمن سياسة الشراكة الدائمة مع الفاعلين الخصوصيين إلى تطوير مستوى التكامل المطلوب، وفق رؤية فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الرامية إلى اتباع سياسة جديدة تولي اهتماما خاصا للقطاع الخاص.
وأشار المدير العام إلى أنه وفي مقابل ذلك تتولى السلطات العمومية، مهام الضبط والتنظيم والسيادة والتدخل في المجالات التي لا يجد فيها القطاع الخاص أية ميزة تفضيلية.
وقال المدير العام إنه وتجسيدا لهذا التوجه يتنزل التشاور المهني والمتخصص الحالي، سبيلا لبناء قوي ومقنن لقطاع السياحة، بشكل فعال وعملا على توزيع عادل ومنصف للأدوار المنوطة بكل الشركاء في المهام والغايات المرجوة.
وأبرز المدير العام أنه وفي هذا الخصوص كان الإعلان العام لسياسة الحكومة للأعوام الفارطة صريحا و واضحا في التركيز على أهمية الاستثمار في مجال السياحة .
وقد تلقى المشاركون في هذا اللقاء عروضا حول تثمين وترويج المنتوجات السياحية، بالاضافة إلى عرض حول سياسة الاتصال المتبعة من طرف المكتب، وآخر حول البحث والتعاون والتطوير.
وقد عقب المدير العام المساعد للمكتب محمد الأمين ولد سيدينا على كل العروض مبرزا مستوى تطور المكتب واضطلاعه بالمهام الموكلة له فاسحا المجال لطرح مختلف الإشكالات لضمان مخرجات واقعية قابلة لأن ترى النور قريبا سبيلا لتطوير القطاع السياحي.
وقدم تم التطرق لمواضيع الحكامة والإطار القانوني والتنظيم والتكوين والاستثمار .
وجرى انطلاق هذه الأيام التشاورية بحضور الأمين العام لاتحادية السياحة مرحبه ولد اخنافر ومدير المدرسة الوطنية للفندقة والسياحة محمد ولد زين العابدين وبعض المدرين في القطاعات الحكومية كالثقافة والاستثمار وغالبية الفاعلين في المجال السياحي في البلاد.