مناورات عسكرية للجيش الموريتاني على حدود مع الجارة مالي
السلطة الموازية- أطلق الجيش الموريتاني، مناورات عسكرية على الحدود مع مالي، بعد أيام من التوتر بسبب عملية عسكرية كانت قد خاضتها عناصر من الجيش مالي وفاغنر بالقرب من الحدود الموريتانية
وأنطلقت المناورات بحضور وزير الدفاع الوطني حننه ولد سيدي ووزير الداخلية واللامركزية محمد أحمد ولد محمد الأمين، على أن تشمل الشريط الحدودي الرابط بين إفيرني التابعة لمقاطعة جكني، وصولا إلى أقصى حدود بلدية المكف بمقاطعة باسكنو بولاية الحوض الشرقي
وتستمر زيارة الوزيرين للمنطقة ثلاثة أيام، بهدف إلى الإضطلاع ميدانيا على أحوال الساكنة والجهود المبذولة من طرف الدولة لتأمين المواطنين الموريتانيين في أي نقطة من التراب الوطني، وفق الوكالة الموريتانية للأنباء.
وستمكن الزيارة، من معرفة مستوى جاهزية القوات المسلحة وقوات الأمن، بالإضافة إلى طمأنة المواطنين على ضمان حمايتهم وممتلكاتهم إثر بعض الأحداث التي
سجلت مؤخرا هناك، حسب ذات المصدر
يذكر أن قائد الأركان العامة للجيوش الموريتانية الفريق المختار بل شعبان يوجد في المناطق الحدودية مع مالي منذ أيام.
ويأتي ذلك، بعد دخول عناصر من الجيش المالي وقوات فاغنر الروسية إلى مناطق من الحدود الموريتانية عن “طريق الخطأ”، وبعد دخولهم إلى قرى يقيم بها موريتانيون، تضاربت الأنباء حول جغرافيتها