أخبار وطنية

رئيس رابطة الصحفيين الموريتانيين: رواتب الصحفيين ما تزال دون المطلوب و 80% من عمال القطاع العام بدون عقود

السلطة الموازية- قال رئيس رابطة الصحفيين الموريتانيين موسى بهلي قال إن 80% من عمال القطاع العام في الصحافة يعملون بدون عقود، وما زال الصحفي يتقاضى راتبا دون المطلوب.

وأشار إلى أنه تم تشكيل لجنة مكلفة بإصلاح الصحافة وقدمت تقريرا يحوي من النقاط ما يُخرج القطاع من عُنق الزجاجة، مؤكدا أن الرئيس وقع عليه بدون تغيير، وسلمه للسلطة التنفيذية، حيث ماطلت لمدة 4 سنوات في مخرج سليم، لكنها في الأخير أخرجت قوانين كانوا يناضلون من أجلها. 

وذكر من هذه القوانين، قانون البطاقة الصحفية، التي تعتبر العمود الحقيقي لتنقية الحقل الصحفي، مضيفا أن الحقل الصحفي قبل هذه البطاقة أُغرق بالأشخاص الذين لا علاقة لهم بهذا المجال.

وأكد أن الدولة قدمت لهم ما يزيد على المليارين منذ 2012 إلى اليوم، وهم لا يمتلكون مطبعة، وتكاليفها لا تتجاوز 200 مليون، ولا يمتلكون دارا للصحافة، وتكاليفها لا تزيد على 200 مليون أوقية، بالرغم من كونها تمت فوترتها على القطاع بـ3 مليارات أوقية. 

وتساءل عن مصير هذا المبلغ، مضيفا أنه وُزع بطريقة غير لائقة، حيث لم تستفد منه الصحافة ولا الدولة التي تقوم بتقسيمه. 

وطالب ولد بهلي السلطات بإصدار المراسيم التطبيقية للقوانين التي تمت المصادقة عليها بشكل سريع، لأنهم قادمون على انتخابات رئاسية مصيرية تحتاج صحفيين مهنيين قادرين على رفع التحديات، ومواجهة المعطيات على الأرض. 

ولفت إلى أن مهنة الصحفي أصبحت مشرعة أمام كل من هب ودب، وأصبحت لا تُشرف أهلها، مشيرا إلى أن عمداء الحقل الصحفي أصبحوا يتنكرون لهذه المهنة، لأنها لا تُشرفهم. 

وأوضح أنه توجد تحديات أمام تطبيق القوانين المتعلقة بالصحافة، حيث تقوم الصحافة الخاصة على المدرسين، “أساتذة ومعلمين”، مشيرا إلى أن البطاقة الصحفية تُمنح لأحدى المهنتين.

وطالب بإنشاء المقاولة الصحفية قبل إصدار البطاقة الصحفية، وبدعمها، حتى تكون هناك صحافة حقيقية وجدية، داعيا الدولة إلى دعم الناجحين في هذا المجال.

كما دعا إلى إنشاء مجلس أعلى للصحافة، تنتخبه الصحافة، ويمنح البطاقة ويقوم برقابة الحقل.

جاء ذلك خلال حفل العشاء الذي أقامته وزارة الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان بمناسبة العيد الدولي لحرية الصحافة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى