آراء

الرئيس الأسبق لتواصل.. مصلحة البلاد وديمقراطيتها أولى من نصر حزبي مطعون فيه

السلطة الموازيةقال الرئيس الأسبق لحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنميةتواصلمحمد جميل ولد منصور إنعلى السلطات العمومية أن تدرك أن مصلحة البلاد وديمقراطيتها ومصداقيتها أولى من نصر حزبي مطعون فيه.

وقال ولد منصور إنه يرى أنهمن المناسب ولعله الأهم أن تجتمع لجنة الانتخابات وقادة مختلف الأحزاب على صعيدواحد، وأن يناقشوا المخرج المناسب من هذه الورطة، فمؤسسات مبنية على انتخابات وقع فيها ما وقع لن تنعمبالمصداقية الكافية ولا المشروعية التمثيلية المطلوبة، مردفا أنعلى السلطات العمومية أن تدعم هذا التوجه“.

ورأى ولد منصور في تدوينة على حسابه في فيسبوك أنما عرفته هذه الانتخابات من مخالفات وخروقات، جعلهاتنافس على مقعد أكثر الانتخابات فشلا في العقدين الأخيرين“.

وقدم ولد منصور ملاحظات ونماذج قال إنها تؤكد ذلك كـتهجير انتخابي أفقد التمثيل كل معانيه، وأصبح المهجرونالذين مثلوا الامتهان في أوضح صوره يتحكمون في من يمثل ساكنة هذه البلدة أو تلك ومن يدير شأنها البلدي“.

وأضاف أن منهاتوظيف العناوين العامة للدولة في معركة انتخابية المفروض أنها بين أحزاب، مع التهديد والوعيد بأنمن لم ينضبط أو يعود عن مغاضبته وتمرده لن يكون لهم بصاحب وسيحل به ما يناسب مشاقته للحزب الحاكم“.

كما عدد منهامظاهر العجز والارتباك والفوضى مع بداية يوم الاقتراع، والتي أبانت عن ضعف غير مسبوق للجنةالانتخابات، مما أفقد العملية المصداقية التنظيمية اللازمة“.

وشدد ولد منصور في تدوينته على أن منهااقتحام بعض الولاة أو مساعديهم مكاتب معروفة معلومة بعد انتهاء الفترةالقانونية للاقتراع وفرض فتحها رغم شروع بعضها في الفرز في مخالفة صارخة للقانون وقواعد الشفافية وحياد السلطةالعمومية، ولم يكن لهذا التصرف من أساس إلا أوامر أخبر عنها منافس سياسي (مسؤول حملة الإنصاف في نواكشوط) وبناها للمجهول (صدرت أوامر!!!)”.

كما تحدث عن أخطاء وتغييرات في عدة محاضر (في عدة حالات)، وضياع أخرى (حالة لكصر)، والاعتراف بتزوير أخرى(حالة تمبدغه)، مما أكد وجود تدخلات أو حتى هندسة مسبقة للتحكم في نتائج الانتخابات.

وذكر ولد منصور باتفاق طيف سياسي واسع في المعارضة بكل تشكيلاتها، وأحزاب عديدة من الموالاة، على وجودخروقات ومخالفات وتجاوزات تطعن في العملية الانتخابية ككل أو في مناطق معتبرة من البلاد.

ودعا ولد منصور لأن يستنفد المتظلمون من المستويات الإدارية والقانونية شكاية أو طعنا، وأن يجتهدوا في العرائضوالملفات المقدمة.

ولفت إلى أنه كان يفضل انتظار إعلان نتائج الانتخابات من طرف اللجنة المعنية والتي يتمدد الفرز عندها أكثر من اللازم،حتى يكون التعليق شاملا، ولكنه رأى أن في التأخر تأخرا لا يناسب المقام والظرف والتطور، وقد حصل التأخر على كلحال

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى