أخبار وطنية

الرئيس الأسبق لتواصل.. يستقيل رسميا من كافة المسؤوليات والعضوية الحزبية

السلطة الموازيةأعلن الرئيس السابق لحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) محمد جميل ولد منصور،استقالته من الحزب. 

وقال ولد منصور في منشور عبر حسابه على فيسبوك، إنه قدم استقالته لنائب رئيس الحزب، اليوم الأربعاء.

وأضاف: “قبل قليل قدمت لنائب رئيس حزب تواصل (الرئيس مسافر إلى الداخل) استقالتي من الحزب مسؤولياتوعضوية، وغني عن القول أني لست بفرح بذلك ولا مسرور “.

وقال ولد منصور في نص استقالته: “ترددت في هذا القرار لشدة ثقله على النفس، ولكني توكلت على الله وأقدمت، ولعلالسبب الرئيسي في هذا التردد هو العلاقة التي أكرمني الله بها مع إخوة أفاضل وأخوات فضليات طيلة مسار حزبيمبارك أخذ مني سياسيا وذهنيا وبدنيا ما لست عليه بنادم، بل به من المعتزين، وقد واجهت أخيرا في هذا المسار مااستحق مني توقفا وتفكيرا“.

وأضاف: “كانت المحطة الأولى في مسار التوقف هي المؤتمر الرابع المنعقد دجمبر 2022 والذي كان منتظرا منه أن يكونموعدا لتصحيح الاختلالات والانطلاق بالحزب نحو آفاق أرحب، ولكن مظاهر التراجع فيه، سواء في فلسفة الانفتاح أوفيتعزيز القوة المؤسسية الذاتية أوفي مستوى الجرعة السياسية والديمقراطية المطلوبة كانت صادمة، غير أن الأمل فيالانتباه والاستدراك غلب الملاحظات والانتقادات فكان الانتظار“.

وتابع: “ثم كانت المسألة الثانية في تعاطي الحزب مع التنوع الوطني وإشكالاته المختلفة، فتراجع في الخطابوالاهتمام، ثم في البناء الحزبي قيادات جهوية ومؤسسات قيادية، وكنت من ضمن من نبه إلى هذه الاختلالات ودعا إلىتصحيحها وعدم تكرارها خصوصا في أفق الانتخابات المنتظرة حينها، وللأسف جاءت الانتخابات وكان الخلل أكبروالخطأ أوضح كما شرحت ذلك في بيان أخذ المسافة الذي نشرته فور إقرار المكتب السياسي للترشيحات النيابية الرئيسية“.

وأشار إلى أنهقدم ملاحظات وأشار إلى اختلالات، وانتظر أي علاج ولو قل أو تصحيح ولو كان محدودا، وهو ما لميقع“.

ولفت إلى أنهمع هذين الأمرين استمرت سياسة إقصاء وإبعاد لقيادات في الحزب لاتنقصهم الكفاءة ولا الخبرة ولكنهميرون الأمور على نحو مختلف عن نظرة بعض القيادات الحالية للحزب، فكان ذلك مؤشرا على عجز في إدارة التنوعالقيادي، أعقب الفشل في التعاطي مع استحقاقات التنوع الوطني“.

وأضاف: “من هنا وجدتني سيدي الرئيسوكما تعلم لست من هواة المواقف السلبيةمضطرا لتقديم استقالتي منحزب تواصل مسؤوليات وعضوية، وأنا إذ أفعل ذلك أعتذر لكل الأحبة، ولشباب ونساء كانت العلاقة معهم أهم وأسمى منالمعاني الحزبية العادية، وأرجو أن تجمعني معهم ساحات العمل الوطني على الأفكار التي التقينا عليها أول مرة“.

وكان ولد منصور لوح ابريل الماضي باستقالته من الحزب إثر ما قال إنهاتطورات متلاحقة بالحزب منذ التحضيرلمؤتمره الرابع“.

وقال في بيان حينها: “قررت مضطرا أخذ مسافة وفترة كافيتين أقوم فيهما ما جرى وأعيد تقويمه، لأحدد على ضوء ذلكاستمراري في حزب تواصل من عدمه“.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى