السفير الروسي زيارة لا فروف الأخيرة عززت الحوار السياسي ثنائي الأطراف مع نواكشوط
السلطة الموازية– قال السفير الروسي بنواكشوط بوريس آناتوليفتش زيلكو، إن الزيارة التي أداها وزير الخارجيةالروسي لموريتانيا فبراير الماضي شكلت دفعا قويا للحوار السياسي ثنائي الأطراف بين نواكشوط وموسكو.
واعتبر السفير أن زيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لموريتانيا، للمرة الأولى منذ إقامة العلاقات الدبلوماسيةبين البلدين في عام 1964 “تعكس مستوى العلاقات الثنائية بين البلدين“.
وقال زيلكو، إن روسيا “دافعت بشكل دائم عن مصالح الدول الأفريقية وعملت على تعزيزها في المنظمة العالمية، واليومتعيد روسيا تنشيط سياستها الخارجية تجاه افريقيا“.
وتحولت موريتانيا، خلال الفترة الأخيرة، وفق مراقبين، إلى نقطة استقطاب بين روسيا وحلف شمال الأطلسي “ناتو“،في ظل تصدع مجموعة دول الساحل، وتثبيت موسكو أقدامها في مالي، وتحركها نحو بوركينا فاسو، وسعيها للتموقععلى الساحل الأطلسي على الجناح الجنوبي للحلف.
جاء ذلك خلال كلمة له بمناسبة حفل استقبال نظمته السفارة الروسية في نواكشوط بمناسبة اليوم الوطني لروسياوحضره وزير الخارجية محمد سالم ولد مرزوك.