أسرة عمر جوب: ظروف وملابسات وفاة ابننا ما تزال مظلمة ونطالب بلجنة تحقيق مستقلة
السلطة الموازية– وصفت أسرة الشاب عمر حمادي جوب، الذي توفي قبل أسبوعين عقب توقيفه لدى الشرطة، بأن ظروفوملابسات وفاته بأنها “ما تزال مظلمة“، وطالبت بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة للبحث في ملابسات القضية.
وقالت الأسرة في بيان قرأه باسمها الحاج علي با خلال مؤتمر صحفي عقدته مساء اليوم رفقة فريق دفاعها إنها ترفضتماما نتائج التشريح التي تقدمت بها النيابة العامة عن طريق تقرير الطبيب الشرعي المغربي.
وعبرت الأسرة عن تفاجئها من نتائج هذا التشريح، والذي أجري في المغرب، وكان هدفه حسب طلبات النيابة الكشف فقطعن وجود مواد مسكرة، مؤكدة أنه لا الأسرة ولا محاميها طلبوا إجراء هذا التشريح الطبي الثاني.
وأكدت الأسرة في بيانها أن الكثير من الأسئلة ما زالت تتردد لدى العائلة، ولدى الرأي العام، ومنها؛ ما هي دوافع توقيفالمرحوم عمر حمادي جوب من طرف الشرطة، مردفة أن الشرطة تحدثت في بيانها عن توقيف المرحوم أثناء مشاجرة مععصابة، فلماذا لم يتم توقيف العصابة المعتدية.
وأضافت الأسرة أنها بالنسبة للمستشفى الوطني، فإنها لم تتمكن من إثبات ظروف الوفاة، حيث اكتفى الطبيب المعاينبطلب رأي الطبيب الشرعي، معتبرة أن ذلك يثبت أن المرحوم عمر حمادي جوب توفي قبل الوصول إلى المستشفى.
وتحدث خلال المؤتمر الصحفي المنعقد مساء اليوم في منزل العائلة بحي “سيتي ابلاج” عدد من محامي الأسرة،واستعرضوا الإجراءات التي تمت في الملف حتى الآن، معتبرين أنها عرفت الكثير من الخروقات والاختلالات.