قطع الأنترنت بشكل كلي أصعب مما يتصور البعض وإن كان القطع حصرا على أنترنت الهواتف المحمولة حفاظا على الكم الهائل من آلاف المستخدمين وعشرات المشوشين ونفر المخربين، وعيا بخطورة دورهم وإن كانوا قلة، بينما تعد الغالبية منساقة دونما تفكير أو تحر مجاراة للسباقين في النشر لأي موضوع…
إن العالم اليوم مربوط بخدمة سبيس أكس (Space axe ) لمالكها إيلون ماسك، ولا تتطلب غير شراء “مودم” وشحنه ب 100 دولار أمريكي.
وقد أطلقت شركة ماسك 46 قمرا صناعيا ضمانا لجودة الأنترنت عالية السرعة واستمرارها حول العالم وتصدير نماذج خاصة من سيارات ماركة تسلا الكهربائية التي يتحكم فيها ماسك ذاتيا عن طريق أقماره الصناعية.
ويوازي ذلك أنترنت الأقمار الصناعية التي باتت متوفرة في موريتانيا وتعتمد على خدمتها كافة البنوك والمصارف وبعض الشركات الاقتصادية العاملة في استخراج الذهب والنحاس والحديد، وكذا المنظمات الدولية، والسفارات الأجنبية وبعض المؤسسات الخاصة.
إن الانقطاع الذي حصل جزئي، وخص تحديدا مستخدمي 3G الأكثر عددا و الأقل تنظيما، وربما هذا هو السبب وراء تحييد هذه الفئة لعدة أيام تقليلا للشائعات والتشويش، حتى يكتمل التحقيق في القضية السبب، وبعد اكتمال العملية بات من الممكن أن تعود حالة الفوضى إلى سيرتها الأولى، وتعود شركات الاتصال للتسابق من أجل تعويض ما كان يفترض أن تدخره من جيوب هؤلاء الأبرياء.