رجل أعمال تركي: الصيادون الأتراك استنزفو الثروة السمكية الموريتانية
السلطة الموازية- نفى رئيس اتحاد منتجي المأكولات البحرية في إزمير بتركيا محمد أكسوي أن تكون السفن التركية العاملة في المياه الإقليمية الموريتانية تلتزم بالحصص المخصصة لها، مؤكدا أنهم “يمسحون البحر من السمك مسحا”.
وأضاف أكسوي خلال رده على أسئلة من لجنة الصيد في البرلمان التركي أنه عندما كان في موريتانيا أقنع الحكومة بضرورة العمل بنظام الحصص في الصيد السطحي، مشددا على أن الصيادين الأتراك لم يكونوا يلتزمون بهذه الحصص.
وذكر أكسوي بأنه أول صياد تركي يذهب إلى موريتانيا، مخاطبا رئيس اللجنة كوكتاش بقوله: “اليوم انتهينا من صيد السمك في موريتانيا. جد لنا أماكن جديدة”.
وشدد أكسوي على وجوب ممارسة الصيد المستدام، وإلا فقد تنتهي هذه المهنة، قائلا: “قد أكون آخر القباطنة”
كما أكد وجوب تقديم سمك حمصي (نوع صغير من السردين) للمواطنين، معلنا أنه ضد استخدامه لدقيق السمك، معتبرا أن خطوات إنقاذ الصيد والقوانين الأخيرة تسببت في ضرر كبير للقطاع.
واقترح أكسوي تخصيص حصة لصناعة صيد الأسماك في تركيا، وجعل مصايد الأسماك إقليمية ومنع اصطياد الأسماك الصغيرة.
وتواصل لجنة الصيد في البرلمان التركي الاستماع لممثلي المنظمات غير الحكومية العاملة في قطاع صيد الأسماك.