الوزير السابق حمود ولد أعل يجري عملية تركيب جهاز لتنظيم ضربات القلب في نواكشوط
السلطة الموازية- أجرى الوزير والسفير السابق حمود ولد أعل عملية تركيب جهاز لتنظيم ضربات القلب بنجاح في مستشفى أمراض القلب بنواكشوط.
وقد أدى الوزير الأول السابق يحىي ولد حدمين زيارة أخوة وذلك للإطمئنان على حالته الصحية
كما أدى كافة أفراد العائلة زيارات مواكبة منذ اللحظة الأولى للجحر قبل وبعد العملية فضلا عن عديد القادة العسكرين والوزراء الحالين والسابقين ورجال الأعمال والأصدقاء والمعارف
وشكر الوزير الطواقم الصحية في المستشفى على الرعاية والاهتمام اللذين حظى بهما منذ دخوله المستشفى نهاية الأسبوع المنقضي من الأطباء المتميزين ومساعديهم على مستوى التفاني والاحترافية التي أصبحت سمة بارزة في مؤسساتنا الصحية الوطنية.
وأضاف أنه رغم أن موريتانيا وُلدت وسط تحديات جسام منذ استقلالها إلا أنها اليوم، وبعد 64 عامًا أصبحت تعيش ثمار الجهود التي بُذلت لتعزيز السيادة في مجال المنظومة الطبية والمتمثلة في إجراء عملية من هذا النوع بأيادٍ موريتانية وفي مستشفى داخل الوطن – يُجسد وفاء أجيالنا بوعد بناء أمة قادرة على مواجهة التحديات بشموخ وكفاءة عالية في هذا الصرح الحديث الذي بات رمزًا للاعتماد على الذات وتملك الخبرة والتكنولوجيا المتطورة، بفضل أطبائنا الأذكياء خريجي مدارسنا الوطنية والمُكوَّنين في أرقى المؤسسات العالمية، الذين يجسدون أهمية الاستثمار في الإنسان باعتباره الثروة الحقيقية للوطن- .
وأكد حمود ولد أعل أن نجاح هذه العملية تجاوز الإطار الطبي، ليُبرز قيم التضامن والتلاحم التي تجمع أبناء موريتانيا من كل الأطياف الذين توحدوا مشكورين بالدعاء والدعم، مؤكدين أن موريتانيا أسرة واحدة مترابطة كالجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر وفق قيم ديننا الإسلامي الحنيف وثقافتنا الأصيلة و هو ما يجعل البلد قادرا على تحقيق المعجزات ومواجهة المصاعب معًا بثقة وإيمان.
منوها بأن هذا الإنجاز ليس فخرًا لشخص أو مستشفى فحسب، بل هو فخر أمة بأكملها، وتأكيد على أن البلاد رغم التحديات تسير بخطى واثقة نحو مستقبل أكثر إشراقًا سائلا المولى عز وجل أن يحفظ موريتانيا وأبناءها، وأن يوفق الجميع في مواصلة البناء وتعزيز الإنجازات المتوارثة جيلاً بعد آخر.