الرئيس اتشادي يعلن مقتل وجرح عدة جنود خلال اشتباك مع بوكو حرام ويوجه التحية للجنود الذين خاضوا المعركة
السلطة الموازية – أعلن الرئيس اتشادي محمد إدريس ديبي إتنو مقتل عدد من الجنود اتشاديين وإصابة آخرين بجروح، خلال اشتباك وقع السبت مع عناصر من جماعة بوكو حرام، ضمن عملية “حسكنيت” التي أشرف شخصيا الرئيس على إطلاقها مؤخرا.
ووجه ديبي في تدوينة نشرها على “فيس بوك” التحية للجنود “البواسل الذين خاضوا معركة بطولية قضت على مجموعة الظلاميين الذين غامروا” بدخول الأراضي اتشادية.
وعبر الرئيس المنتخب قبل 6 أشهر، عن “خالص التعازي” لأسر الضحايا “الذين سقطوا دفاعا عن الوطن خلال هذا الاشتباك”، وتمنى “الشفاء العاجل للجرحى”، مشيرا إلى استمرار “عملية حسكنيت بمختلف مكوناتها الجوية والبحرية والبرية، في ملاحقة آخر عنصر من هذه الطائفة الشريرة والقضاء عليه”.
ونشرت هيئة أركان الجيش اتشادي بيانا تحدثت فيه عن مقتل عدة عناصر مسلحة، خلال المعارك التي تمت في جزيرة “كاريا” بشمال غرب “كايغاكيندجيريا” في إقليم بحيرة اتشاد، وذلك بعد بضع ساعات من مغادرة الرئيس ديبي منطقة “بركرام” حيث كان مقر هيئة أركانه.
وتداولت وسائل إعلام محلية أسماء جنود اتشاديين، بينهم مسؤولون رفيعو المستوى، قالت إنهم قتلوا أو جرحوا خلال المعارك.
وأسفر هجوم لجماعة بوكو حرام أواخر شهر اكتوبر الماضي، على قاعدة عسكرية في منطقة بحيرة اتشاد عن مقتل نحو 40 جنديا.
وردا على ذلك الهجوم، أطلق الرئيس ديبي عملية قادها من منطقة البحيرة لأسبوعين، قبل أن يعود إلى العاصمة انجامينا، وفق ما أعلنت الرئاسة الأحد.