طباخ الرئيس فلم مصري طريف تدور احداثه حول طباخ بلدي صاحب مطعم شوارع يلتقي صدفة برئيس جمهورية مصر العربية ، وفي تسلسل الأحداث يطلع الرئيس على اخطاء فظيعة ارتكبها وزراءه عن عمد تسببت في معاناة الشعب ومع تطور الأحداث وانفتاح الرئيس على الطباخ تحركت الدولة لإبعاده عن رئيس الجمهورية لأنه اصبح مصدر من اعماق المجتمع يغذي رئيس الجمهورية بحقائق نسفت مصالحهم ، فتفتقت عقلية مدير الديوان عن فكرة عبقرية وذلك بتقرير طبي يفيد ان الطباخ مصاب بمرض معدي يهدد سلامة الرئيس فأنتهى الموضوع .
تذكرت هذا الفلم عندما كتبت مقال يذكر بصلاحيات رئيس الجمهورية صاحب الفخامة محمد ولد الشيخ الغزواني ولكنني في الحقيقة كنت اسعي من ورائه الي معرفة مدى تجذر وتحكم “مراكز القوي” وبؤر الإستقطاب في الساحة الوطنية من منطلق اننا نعرف جميعا ان كل ما يكتب على وسائل التواصل يقرأ بالتأكيد لكن ردة الفعل عليه تحددها “التوجهات ” الخادمة لمصالح الفئات التي “تتمركز” ومن جهة اخرى لاعرف طبيعة تفاعل اغلبية الرئيس ووزراءه مع ما يكتب عن مناصرة تكريس سلطته وقد خرجت بنتائج ملفتة :
1/الإعلام محكوم تماما من مراكز القوى وولاءه لها لا لرئيس الجمهورية ، بحيث ان نشر اي شئ يكرس انفراد رئيس الجمهورية بالسلطة دون اشراك احد “مراكز القوى” يتم تجاهله حتى من طرف من يعرفون بأنهم صحافة الرئيس من رسميين ومن بشمركة الداخل والخارج .
2/الإعلام والمال والنفوذ يتحرك بمرونة وسرعة افضل حين يتحدد اتجاه الريع الي واحد من “مراكز القوى ” او لوبي من لوبيات “الضغط المركزي” بينما يحدث التراجع الي المسافات الٱمنة عندما يتعلق الأمر بترسيخ سلطة الرئيس بحجة ان الأمر لا يحتاج ، لأن الأمور حينها تصبح (تحصيل حاصل).
3/ تجذر وتغول مراكز القوي بفضل ما اتاحه الفساد من شفط للأموال العمومية زادت من قوة غرور اصحابها ،وذلك جلي وصريح احيانا على صفحات وفي مجالس مجندي هذه المراكز وقادتها يصل احيانا الى تبطين التهديد للخصوم بل وابعد ذلك احيانا .
4/من المؤكد ان الحكومة القادمة و معالم سياسة الرئيس في المؤمورية الثانية لخصها فخامته فبيت محمد ابن حازم الباهلي
ولي فرس للحلم بالحلم ملجم ولي فس لل………………