زيارة ولد حدمين لمسقط رأسه.. استجابة لترتيب الجبهة الداخلية بعد الانشغال القسري خلال الفترة الماضية
السلطة الموازية – شكلت زيارة الوزير الأول الأسبق يحي ولد حدمين لمسقط رأسه بجكني بعد فترة من الزج بإسمه في ملف محاكمة الفساد رسالة بالغة الدلاله تعبر عن عمق العلاقة بين الرجل ومحيطه السياسى وتشبثهم به على حد تعبيرهم فرادى وجماعات.
وتأتي هذه الزيارة التي دأب عليها الوزير الأول ترتيبا للجبهة الداخلية بعد انشغاله القسري خلال الفترة الماضية حيث خرجت المنطقة عن بكرة أبيها تأييدا ومساندة لقرارات وخيارات الرجل الحالية والمستقبلية
وكان بيته العامر محجا لممثلي مختلف القرى والتجمعات السكانية المجاورة للمقاطعة فضلا عن سكان المدينة ولعل من أبرزهم
جكني المدينة
التيشليت ؛
آمريشه؛؛
أبغيديد؛
المبروك؛
جمي؛
أعيجون؛
حاس أنبك ؛
أهل الطالب ابراهيم؛
حاس القظف؛
الوزات ؛
المهر؛
قرية أهل اسياد؛
وقد عبر كل من التقاهم الرجل الأول بالمنطقة عن التشبث بالتحالف معه وتزكية خياراته السياسية، والعمل معه داخل المقاطعة والتنسيق خارجها مع التعبير عن الامتعاض مما آلت إليه الأمور فى ظل تغيبه
كما حضرت مجموعات فاعلة من تمبدغة و بوسطيله وجكني واعوينات أزبل وبعض مناطق الحوض الغربي المحاذية للمقاطعة من أجل التعبير عن الموقف ذاته.
وقد تعامل الوزير الأول الأسبق يحي ولد حدمين مع ضيوفه وداعميه بقدر كبير من التحفظ وعدم الخوض بشكل مباشر تاركا القرار فيها للوقت المناسب ولم يخف أنصار الرجل فرحهم بتموقعه الذي حافظ عليه داخل الساحة المحلية رغم الإبعاد والاستهداف والتحامل من طرف بعض البدائل التي لم تقدر على الصمود رغم الوسائل والظروف .
وجدد البعض فخره بخروج الرجل من المحاكمة المعروفة إعلاميا بملف العشرية مرفوع الرأس نظيف الكف كما عهدوه وكذا حضوره القوي والفصيح والصريح داخل الجلسات التي دامت عدة أشهر.