حزب التكتل المعارض: يطالب باستشعار الخطر ومواجهة موجة الإلحاد وإنزال أشد العقوبات

السلطة الموازية- قال حزب تكتل القوى الديمقراطية إنه تابع خلال الأسابيع الماضية حادثة إساءة أحد المترشحين للباكلوريا لأفضل الخلق نبي الحق محمدصلى الله عليه وسلم، ورغم فظاعة الأمر، ووقعه الشديد على نفوس كل مسلم فإنهم اختاروا  التريث حتى تتضح تفاصيل القضية.

وأضاف الحزب أنه اليوم وبعد أن عرف صاحب هذا الجرم الخطير، والحديث عن ارتباطه بخلية إلحادية فإنهم يطالبون الجميع باستشعارحجم الخطر، الذي أصبح يهدد المجتمع والعمل بحزم على مواجهة هذه الموجة الخطيرة، من خلال العمل على إنزال أشد العقوبات بمنيحاولون النيل من عرض رسول الله، صل الله عليه وسلم والعمل تزامنا مع ذلك على تحصين المجتمع والأطفال من خلال تعريفهم بقيم الإسلامالخالدة، وبمكانة ومقام الرسول الذي بعث رحمة للعالمين.

وأكد الحزب أنه قد هب الكثير من المواطنين  وحق لهم ذلك منتصرين لعرض خاتم النبيين، وإمام الغر المحجلين، وهو ما يستوجب تحيتهمجميعا نوابا وموظفين ومواطنين عاديين، ومنهم للأسف من دفع ثمن ذلك، كما حدث مع النائب محمد بوي ولد الشيخ محمد فاضل، الذيرفعت عنه الحصانة البرلمانية بالأمس، وهو شيء خطير يستوجب التنديد والشجب، فبغض النظر عن مضمون مداخلته، فإن السيد النائبتكلم داخل البرلمان وأثناء إحدى جلساته، وهو بذلك محصن دستوريا وفق المادة 50، وفضلا عن ذلك فإن لمثل هذا الإجراء أثره السلبي علىتطبيق مبدأ الفصل بين السلطات.

وأكد الحزب تسجيل مطالبته  بالتطبيق الحازم والصارم للقانون في حق من تسول له نفسه التطاول على المقدسات ومطالبا في الوقت نفسهبوقف خنق الفضاءات الديمقراطية، والتنديد بالتضييق على النواب، والعمل على جعل السلطة التشريعية تابعة، بدل تركها سلطة موازية كماأراد لها المشرع، من أجل أداء دورها الرقابي على عمل السلطة التنفيذية بدل أن تكون تابعة لها وكذلك بوقف إجراءات متابعة النائب محمدبوي ولد الشيخ محمد فاضل، وأي مسار آخر تطبعه الأحادية، ويعكس عدم احترام المؤسسات الدستورية، وإطلاق سراح السيد النائب فورا.

نص البيان كما ورد السلطة الموازية:

بيان

تابعنا في حزب تكتل القوى الديمقراطية خلال الأسابيع الماضية حادثة إساءة أحد المترشحين للباكلوريا لأفضل الخلق، ونبي الحق محمدصلى الله عليه وسلم، ورغم فظاعة الأمر، ووقعه الشديد على نفوسنا وعلى كل مسلم فإننا مع ذلك اخترنا التريث حتى تتضح تفاصيلالقضية، اليوم وقد عرف صاحب هذا الجرم الخطير، والحديث عن ارتباطه بخلية إلحادية فإننا نطالب الجميع باستشعار حجم الخطر، الذيأصبح يهدد مجتمعنا المسلم، والعمل بحزم على مواجهة هذه الموجة الخطيرة، من خلال العمل على إنزال أشد عقاب بمن يحاولون النيل منعرض رسول الله، والعمل تزامنا مع ذلك على تحصين مجتمعنا وأطفالنا من خلال تعريفهم بقيم الإسلام الخالدة، وبمكانة ومقام رسولنا الذيبعث رحمة للعالمين.

لقد هب الكثير من مواطنينا وحق لهم منتصرين لعرض خاتم النبيين، وإمام الغر المحجلين، وهنا نحييهم جميعا نوابا وموظفين ومواطنينعاديين، ومنهم للأسف من دفع ثمن ذلك، كما حدث مع النائب محمد بوي ولد الشيخ محمد فاضل، الذي رفعت عنه الحصانة البرلمانيةبالأمس، وهو شيء خطير يستوجب التنديد والشجب، فبغض النظر عن مضمون مداخلته، فإن السيد النائب تكلم داخل البرلمان وأثناء إحدىجلساته، وهو بذلك محصن دستوريا وفق المادة 50، وفضلا عن ذلك فإن لمثل هذا الإجراء أثره السلبي على تطبيق مبدأ الفصل بينالسلطات.

إننا في حزب تكتل القوى الديمقراطية نسجل الآتي:

– مطالبتنا بالتطبيق الحازم والصارم للقانون في حق من تسول له نفسه التطاول على مقدساتنا.

– نطالب بوقف خنق الفضاءات الديمقراطية، ونندد بالتضييق على النواب، والعمل على جعل السلطة التشريعية تابعة، بدل تركها سلطةموازية كما أراد لها المشرع، من أجل أداء دورها الرقابي على عمل السلطة التنفيذية بدل أن تكون تابعة لها.

– نطالب بوقف إجراءات متابعة النائب محمد بوي ولد الشيخ محمد فاضل، وأي مسار آخر تطبعه الأحادية، ويعكس عدم احترام المؤسساتالدستورية، وإطلاق سراح السيد النائب فورا.

تكتل القوى الديمقراطية، الإثنين، 31 يوليو 2023.