الوزير الأسبق ولد محمد خونه: تسارع الأحداث يدعو للخوف والقلق وحصون البلد مهددة من الداخل
السلطة الموازية – قال الوزير الأسبق سيدنا عالي ولد محمد خونه إن “الأحداث الأخيرة المتسارعة منذ يوم أمس بعدالإعلان عن قتل موقوف لدى الشرطة خرج من المفوضية جثة هامدة، يدعو إلى الخوف والقلق على مستقبل البلد“، مشدداعلى أن “الأحداث المؤلمة المتكررة تعني أن حصون البلد مهددة من داخله“.
ودعا ولد محمد خونه في بيان صحفي تفويت الفرصة على من وصفهم بالمتربصين الأنانيين الذين يأبوْن إلا أنيستنسخوا التجربة السودانية الخطيرة.
وقال ولد محمد خونه إنه يخاطب الشعب الموريتاني “ليس للتعبير عما تجرّعُه من مرارة ظلم غير المصلحين بل إشفاقاعلى المصلحة العليا للبلد إدراكا منه بأن السِّلم الأهليّ مهدد مِن طرف نظام فاشل فاسد انشغل بشفط المال العام وضَحَّىبالتنمية وعن تأمين المواطنين الأبرياء العزّل وعن التنمية“.
ودعا ولد محمد خونه المواطنين إلى الهدوء وتفادي الانزلاق إلى ما يخطط له أعداء الوطن من الانفلات الأمني وانهيارالمنظومة الاجتماعية والسلم الأهلي، وذلك “في هذه الظرفية العصيبة التي يمر بها بلدنا الحبيب“.
واتهم ولد محمد خونه النظام الموريتاني الذي وصفه بالفاسد الجاثم على البلد بأنه “لا يعنيه غير إذلال الشعب ثم إذلالهثم تفقيره وتجريده من التفكير في الكرامة والحقوق ولو داخل مفوضيات الشرطة التي أنشأتْ في جميع الدول لأجلبسط الأمن ولتكون ملاذ الخائفين ظالمين ومظلومين على حدٍّ سواء“.
ودعا ولد محمد خونه الشعب الموريتاني إلى الهدوء مرة أخرى لتلافي تكرار مأساة أحداث بوكي زوال اليوم، “فللوطنأبناء غيورون لن يقبلوا أن يسير نحو الهاوية التي يصر عليها النظام الحالي“.
وترحم ولد محمد خونه على الضحية عمر جوب الذي قتل فجر الاثنين، ومحمد الأمين الذي قتل بالرصاص الحي اليومالثلاثاء في بوغى، وأكد تعاطفه مع أهلهم ألهمهم الله الصبر والسلوان.