شيوخ قناة المحظرة السابقين يردون على رئيس المجلس العلمي للإذاعة الوطنية (بيان ).
االسلطة الموازية–اصدر شيوخ قناة المحظرة السابقين بيانا للرأي العام الوطني معبرين فيه عن تفاجئهم من وصف رئيسالمجلس العلمي للإذاعة الشيخ أحمد إخوته من العلماء والقراء والمديرين بالشياطين باعتباره أن قناة المحظرة أخرجت منالإذاعة بتزيين الشياطين وفي هذا الشهر الذي تصفد فيه الشياطين رجعت قناة المحظرة إلى الإذاعة
وقد اعتبر البيان أن هذه العبارة كانت صادمة للرأي العام وخصوصا لمجموعة العلماء والقراء وطاقم قناة المحظرة سابقا
ونوه البيان أن هذه المجموعة حافظت على مشروع القناة ردحا من الزمن ولم تتخل عنها عند ما تخلى عنها الآخرون يوم جفت منابع السيولة السائلة، في تلك الفترة تراجع كثير من الذين ينتشون اليوم بنشوة نصر أدت بهم إلى وصف إخوتهم بالشياطين، لم يمتثلوا في هذاالشهر العظيم قول النبي صلى الله عليه وسلم (سباب المسلم فسوق وقتاله كفر) ولا قوله صلى الله عليه وسلم( بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام، دمه وماله وعرضه.)
وأضاف البيان أنه بدل من أن تكون السهرة البارحة محل إشادة بما قامت به قناة المحظرة في الفترة الماضية من إنتاج عشرات المصاحفالمرئية بأجود المعايير الموجودة في البلد، وكان السبق في هذا، إضافة إلى القيام بثلاث نسخ من المسابقة القرءانية التي تعتبر أحسنمسابقة في البلد من حيث الشكل والمضمون وسرعة إيصال المستحقات إلى من يستحقها دون من ولا أذى ولا استغلال لحملة القرءان فيماهم عنه في غنى
ولم يؤثر هذا ولا ذاك على انسيابية عملية إنتاج وتدريس المتون المحظرية بأجود ما يكون، مع كوكبة من المختصين المخلصين بدلا من أن تكونهذه الجهود محل إشادة من رئيس المجلس العلمي للإذاعة، فضل أن يصف إخوته أهل العلم والفضل بالشياطين المختطفين لقناة المحظرة لميكن هذا الوصف متوقعا من أبعد عامة الناس في فيافي الوطن، أحرى أن يكون صادرا من شيخ محسوب على أهل العلم، وفي مؤسسةإعلامية عمومية، وبحضور جمع كبير من مختلف مشايخ البلد
وختم البيان إلا أن علماء قناة المحظرة والقراء والطاقم الإداري في الوقت الذي يبدون فيه أتم الاستياء والامتعاض من هذا التصريح الجارح،والمسيء إليهم وإلى من خدموا هذا المشروع يوم أضاعه غيرهم وآثر مصلحة نفسه، يربأون بالمشايخ عن هذه التخندقات الضيقة،والصراعات المفتعلة، ويدعونهم إلى صون الرسالة النبيلة التي يحملونها، ويأملون منهم أن لا يدنسوها بما يضرهم قبل أن ينفعهم إذا كانينفعهم أصلا
نص البيان كما ورد السلطة الموازية
بسم الله الرحمن الرحيم
{لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم}
هذا بيان للناس، ليهلك من هلك عن بينة ويحي من حيى عن بينة:
تفاجأ الرأي العام الليلة البارحة بوصف رئيس المجلس العلمي لإذاعة موريتانيا الشيخ ولد الشيخ أحمد إخوتَه من العلماء والقراء والمديرينبالشياطين، حيث اعتبر أن قناة المحظرة “أخرجت من الإذاعة بتزيين شيطان، وفي هذا الشهر الذي تصفد فيه الشياطين رجعت قناة المحظرةإلى الإذاعة“.
هذه العبارات من الشيخ كانت صادمة للرأي العام، وخصوصا لمجموعة العلماء والقراء وطاقم قناة المحظرة سابقا.
حيث حافظت هذه المجموعة على مشروع القناة ردحا من الزمن ولم تتخل عنها عند ما تخلى عنها الآخرون يوم جفت منابع السيولة السائلة،في تلك الفترة تراجع كثير من الذين ينتشون اليوم بنشوة نصر أدت بهم إلى وصف إخوتهم بالشياطين، لم يمتثلوا في هذا الشهر العظيمقول النبي صلى الله عليه وسلم (سباب المسلم فسوق وقتاله كفر) ولا قوله صلى الله عليه وسلم( بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاهالمسلم، كل المسلم على المسلم حرام، دمه وماله وعرضه.)
بدل من أن تكون السهرة البارحة محل إشادة بما قامت به قناة المحظرة في الفترة الماضية من إنتاج عشرات المصاحف المرئية بأجود المعاييرالموجودة في البلد، وكان السبق في هذا، إضافة إلى القيام بثلاث نسخ من المسابقة القرءانية التي تعتبر أحسن مسابقة في البلد من حيثالشكل والمضمون وسرعة إيصال المستحقات إلى من يستحقها دون من ولا أذى ولا استغلال لحملة القرءان فيما هم عنه في غنى
ولم يؤثر هذا ولا ذاك على انسيابية عملية إنتاج وتدريس المتون المحظرية بأجود ما يكون، مع كوكبة من المختصين المخلصين.
بدلا من أن تكون هذه الجهود محل إشادة من رئيس المجلس العلمي للإذاعة، فضل أن يصف إخوته أهل العلم والفضل بالشياطين المختطفينلقناة المحظرة
لم يكن هذا الوصف متوقعا من أبعد عامة الناس في فيافي الوطن، أحرى أن يكون صادرا من شيخ محسوب على أهل العلم، وفي مؤسسةإعلامية عمومية، وبحضور جمع كبير من مختلف مشايخ البلد.
علماء قناة المحظرة والقراء والطاقم الإداري في الوقت الذي يبدون فيه أتم الاستياء والامتعاض من هذا التصريح الجارح، والمسيء إليهموإلى من خدموا هذا المشروع يوم أضاعه غيرهم وآثر مصلحة نفسه، يربأون بالمشايخ عن هذه التخندقات الضيقة، والصراعات المفتعلة،ويدعونهم إلى صون الرسالة النبيلة التي يحملونها، ويأملون منهم أن لا يدنسوها بما يضرهم قبل أن ينفعهم إذا كان ينفعهم أصلا