آراءأخبار دوليةأخبار وطنيةمنوعات

حزب التحالف الشعبي التقدمي يحذر من الالتفاف على ملف حبوب الهلوسة ويدعو إلى حملة توعية وطنية

نواكشوط – السلطة الموازية

حذر حزب التحالف الشعبي التقدمي من محاولات التمييع أو الالتفاف على ملف حبوب الهلوسة، مؤكدًا أن الظرف الراهن يجب أن يشكل نقطة تحول حاسمة في أسلوب التعامل مع قضايا المخدرات والمؤثرات العقلية، بما يضمن أمن المواطنين ويحفظ مستقبل الوطن من الانزلاق نحو الفوضى.

ودعا الحزب، في بيان له، السلطات العمومية إلى إطلاق حملة توعية وطنية شاملة، تعتمد على مختلف وسائل الإعلام وتستهدف جميع المدن والقرى، لرفع الوعي بخطورة هذه الآفة وآثارها المدمرة على الأفراد والمجتمع، وعلى استقرار البلاد ومستقبل أجيالها.

وأوضح الحزب، الذي يرأسه السياسي البارز مسعود ولد بلخير، أنه يتابع بقلق بالغ ما تم تداوله مؤخرًا من معلومات وتطورات حول ملف حبوب الهلوسة، مشيرًا إلى أن حجم الخطر المتزايد يتطلب استجابة حازمة، خاصة في ظل تفشي هذه المواد السامة وتداعياتها المقلقة على السلم الأهلي وصحة الشباب.

وثمّن الحزب الأداء المهني لجهاز الدرك الوطني في تعامله مع القضية، تحت إشراف مباشر من أعلى هرم الدولة، معتبرًا أن ذلك يعكس وجود إرادة سياسية جادة لمكافحة هذه الظاهرة الخطيرة التي أصبحت، حسب تعبير البيان، “من أبرز مصادر الجريمة المنظمة، والقتل، والاغتصاب، والسرقة”.

وأكد التحالف الشعبي أن مواجهة هذه الآفة تتطلب إجراءات حازمة وجذرية، تتجاوز السياسات السابقة التي اتسمت غالبًا بالتساهل والانتقائية وأسهمت في تفاقم الأزمة بدل احتوائها.

واختتم البيان بدعوة صريحة إلى السلطات الأمنية والقضائية والتنفيذية لتحمل مسؤولياتها كاملة، واتخاذ كل التدابير اللازمة لكشف جميع المتورطين، وعلى وجه الخصوص “الرؤوس الكبيرة” التي تقف وراء استيراد وترويج هذه المواد، داعيًا إلى محاسبتهم دون تهاون أو تغطية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى