أخبار دولية

الإطار الأزوادي: ينتقد موقفي السنغال و الإيكواس المتضامن مع مالي رغم وساطتهما السابقة للتسوية

السلطة الموازية- انتقد الإطار الاستراتيجي الدائم للدفاع عن الشعب الأزوادي، موقفي السنغال والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس” المتضامن مع مالي، إزاء المعارك التي شهدتها منطقة تينزواتين أواخر يوليو الماضي، بين الجيش المالي مدعوما بمجموعة “فاغنر” الروسية، وبين القوات المسلحة الأزوادية.

واستغرب الإطار الأزوادي في بيان صادر عنه اليوم الثلاثاء، إظهار “جهل أو إنكار الحقائق إلى حد تصنيف القوات الشرعية على أنها إرهابية”، من طرف السنغال و”إيكواس” رغم أن الطرفين “كانا عضوين في الوساطة الدولية في إطار الاتفاق” الناتج عن مسار الجزائر.

واعتبر البيان أن السنغال “الدولة الديمقراطية الملهمة والتي كان لها الفضل في المساهمة في البعثة المتكاملة من خلال مجموعة قوية من كبار المسؤولين التنفيذيين العسكريين والسياسيين، مطالبة بإجراء تحليل أفضل للوضع”.

 وأبرز البيان أن منظمة “إيكواس” سيكون دورها “أكبر من خلال العمل على إجبار المجلس العسكري في باماكو على العودة السريعة إلى النظام الدستوري الطبيعي، وإطلاق سراح السجناء السياسيين وسجناء الرأي، وتخليص البلاد من مرتزقة فاغنر”.

وأكد الإطار الاستراتيجي أن قواته “كانت في مهمة لحماية السكان المدنيين النازحين المتمركزين في تينزواتين”، وأنها “تعرضت لهجوم متعمد، ودافعت عن نفسها ضد حشد من المرتزقة الروس من مجموعة فاغنر، رفقة عناصر من الجيش العسكري المالي”. 

وكانت منظمة “إيكواس” قد عبرت في بيان الاثنين عن قلقها إزاء “تطور الوضع الأمني في مالي”، و”إدانتها بشدة للهجمات الأخيرة ضد أفراد قوات الدفاع والأمن المالية في تينزواتين شمالي البلاد، والتي تسببت في سقوط العديد من الضحايا في صفوف القوات المالية”.

واستدعت الخارحية السنغالية السفير الأوكراني بداكار يوري بيفوفاروف، احتجاجا على دعمه للانتصار الذي أعلنت المجموعات المسلحة الأزوادية تحقيقه في معارك تينزواتين قرب الحدود مع الجزائر.

وشدد بيان للخارجية السنغالية، على أن “السنغال ترفض الإرهاب بكافة أشكاله، ولا يمكنها الموافقة على التصريحات التي تدعمه”، و”خاصة تلك التي تستهدف زعزعة استقرار دولة صديقة مثل مالي”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى