حزب اتحاد قوى التقدم المعارض: نستنكر صمت السلطات إزاء “الاغتيالات المتكررة” للمدنيين على الحدود

نواكشوط- السلطة الموازية
أعرب حزب اتحاد قوى التقدم المعارض عن استنكاره الشديد لما وصفه بـ”الصمت المريب” من جانب السلطات الموريتانية، إزاء تكرار استهداف مدنيين موريتانيين من طرف طائرات مسيّرة مغربية في المناطق الحدودية.
وقال الحزب، في بيان أصدره، إن طائرة مسيّرة مغربية قصفت، الجمعة الماضي، مركبة تقل منقبين موريتانيين في المنطقة الحدودية مع الصحراء الغربية، ما أسفر عن مقتل اثنين منهم على الأقل.
ودان الحزب بشدة هذه العمليات، داعياً إلى اتخاذ إجراءات عاجلة وفعالة لوضع حد لما وصفها بـ”المآسي المتكررة” التي تستهدف المواطنين الأبرياء.
وأضاف البيان أن المنطقة التي وقعت فيها الحادثة تقع ضمن منطقة نزاع لم يُحسم بعد وضعها القانوني، ولا تُعتبر، من وجهة نظر القانون الدولي، جزءًا من الأراضي المغربية.
وشدّد الحزب على أن القانون الدولي، والأخلاق الإنسانية، وروابط الأخوة بين الشعوب، لا يمكن أن تبرر بأي حال من الأحوال إنزال عقوبة الإعدام بحق مدنيين عُزّل، لمجرد دخولهم، ولو بشكل غير قانوني، إلى أراضٍ متنازع عليها.